إعلان الرئيسية

 أهلاً بكم أعزائي في كل مكان، تُسعدني مشاركتكم هذا الفيديو، وهو خاطرة من كلماتي وأداء صوتي

(ذلك الإحساس)

 الفيديو يحتوي على كلمات الخاطرة، وأيضاً كلمات الخاطرة مكتوبة أسفل الفيديو في هذه المشاركة

أرجو أن ينال هذا العمل إعجابكم ورضاكم

- إذا أعجبكم الفيديو لا تبخلوا علي بالإشتراك في المدونة وفي قناتي على اليوتيوب وصفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي ان كنتم لم تقوموا بالاشتراك، ومتابعتي ليصلكم الجديد





(الكلمات)

عندما ينتابني ذَلِكَ الإحساس الطَّاغِي

طَاعَنَا ً فِي قُلَّبِي ، تاركا ً تِلْكَ الآلام بَيْنَ الضُّلُوعِ ، مُشوها ً مَلاَمِحِ قُلَّبِي لِيُصْبِحُ قُلَّبُي بِدونِ مَلاَمِحِ وَاضِحَةٍ

ذَلِكَ الإحساس الَّذِي يفقدني ذاتِيَّ وَيَسْتَبِيحُ مَشَاعِرُي ، وَتَصَبُّحَ روحِي تَائِهَةً بَيْنَ بَيْنَ

كَمْ هُوَ عَنِيدُ حِينَ يَأْتِي وَيَزُورُ قُلَّبُي ، فَلَا ثِقَةَ ٍ فِي النَّفْسِ تُنَفِّعُ وَلَا أَمَّلَا ً يَسْتَطِيعُ مُجَابَهَتُهُ أَوْ مُوَاجِهَتَهُ

ذَلِكَ الزّائِرَ اللَّعِينَ الَّذِي لَا عَمَلَ لَهُ سِوَى التلذذ بآلامي وآهات قُلَّبُي وَمَشَاعِرَي

وَمَا قِمَّةَ السَّعَادَةِ لَهُ ؟ إلّا هَزِيمَتَي وَرُؤيَتَي وَأَنَا مُلِقَا ً أَمَامَه ، ذَليلَا ً فَاقِدَا ً ذاتِيَّ مُسْتَسْلِمَا ً لَهُ طَائِعَا ً لأوامره ، مستنجداً

مِنْه بِأََيُّ شُيِّئَا ً يُنقذني مِنْ ديكتاتوريته وَبَطْشَهُ الَّذِي يُحِيطُ بِي

ففي وَضَحِ النّهارِ وُضُوءَ الشَّمْسِ يُنِيرُ كُلَّ مَكَانَ ، أَعَيْشَ أَنَا فِي تِلْكَ الظُلمة وَذَاكَ السَّوادَ الْحالِكَ ، أَعَيْشَ ضَرِيرَا ً ، أَسَيَّرَا ً
حَبيسَا ً فِي سُجُونِهُ ، بَيْنَ قُضْبَانِهُ

لَا أَرَى شِيئَا سِوَى ذِكْرَياتِ تَعِيسَةٍ وأفكار مُظْلِمَةً ، وَحاضِرَ فَاقِدِ الْهَوًيَةِ وَمُسْتَقْبَلَ لَا وَجِهَ لَهُ وَلَا مَلاَمِحِ

هَذَا هُوَ اليأس عندما يتملكني " هَذَا هُوَ يأسي ".



إبراهيم سعيد

Ibrahim Said
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق