أهلاً بكم أعزائي في كل مكان، تُسعدني مشاركتكم هذا الفيديو، وهو شعر فصحى من كلماتي وأداء صوتي
(يا أبي أين الحياة)
الفيديو يحتوي على كلمات القصيدة، وأيضاً كلمات القصيدة مكتوبة أسفل الفيديو في هذه المشاركة
أرجو أن ينال هذا العمل إعجابكم ورضاكم
- إذا أعجبكم الفيديو لا تبخلوا علي بالإشتراك في المدونة وفي قناتي على اليوتيوب وصفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي ان كنتم لم تقوموا بالاشتراك، ومتابعتي ليصلكم الجديد
(كلمات القصيدة)
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة
----------------------
فِي الدُّنْيَا نَحْنُ يا أَبِي
نَمْضِي ،،،،
وَلَا نَدْرِي إِلَى مَا نَسِير
نَضيَّعُ دَوَّمَاً فِي الْحَيَاةِ
وَلَا نَدْرِيْ إِلَى مَا تَأْخُذَنَا الْخُطَى
وَلَا نَدْرِيْ الْمَصِير
يا أَبِي ،،،،،
دُنْيَاَنَا لَيْسَتْ حَيَاةٍ لِلْبَشَر
فِيهَا الْمَحَبَّةََ وَالْوَفَاء قَدْ اِنْتَهَوُ
فِيهَا الضَّمَائِرَ فَاسَدَه
فِيهَا الضَّمَائِرَ فَاسَدَه
وَالْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
الْقَلبُ تَقْتُلُهُ الظُنُون
وَالْعَقلُ يملؤهُ الْجُنُون
وَالْعَيْنُ يملؤُها الضَجَر
يا أَبِي ،،،،،
الْقََلْبُ مِني يَحْتَضَرْ
وَلَا أَجِدُّ الدَّوَاء
فاًلْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
وَلَا وُجُودَ لِلْبَشَر
وَلَا أَدِرِيَ أَيْن الطَّرِيق
كَيْفَ الْحَيَاةُ أَعِيشُهَا
مِن غَيْر حُبَاً أَوْ صَدِيق
كُلُّ الْقَُلُوبِ فَقِيرَةٍ
فِيهَا الْمَشَاعِرَ أَجْدَبَتْ
فِيهَا الْخِيَانَةََ كَالْْحَرِيق
يا أَبِي ،،،،،
الْقََلْبُ يَبْكِي يَحْتَرِقْ
وَالْيَأْسُ يَأْتِي مِنْ بَعيد
وَبِينَ يَدِيهِ أَلَاَمًا
وَاللَّيْلُ يَأْتِي بِالْمَزِيد
بَردَاً وَدُخَانًَا
مَوَّتَاً لأحَلاَمًَا
الْيَأْسُ وَاللَّيْلُ
تَبْدُو نِهَايَةََ قِصَتِي
خَوفَاً وَموتاً وَاِرْتِعَاش
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة
والأن يَرْتَفِعُ النِّدَاء
عَاشَ الْجُبْنُ عَاش
عَاشَ الْجُبْنُ عَاش
عَاشَ الْغَدَرُ عَاش
عَاشَ الْكَذِبُ عَاش
وَالْكُلُّ يَرْكَعُ يا أَبِي
أَمَامَ ظُلمَاً أَوْ فَسَاد
يُقَدَّمُ الْتَحِيةَ وَيَعْهَدُ بِالْوَلَاَء
وَأَنَا فِي الألاَمِ أَهوِي
وَأَنَا فِي الألاَمِ أَهوِي
تَتَبَخَّرُ رَوْحي فِي الْهَوَاء
يَمَوُتُ قَلبِي.
تَضِيِعُ نَفْسي
يَتوُهُ دَرْبِي
وَلَا أَجِدُّ الدَّوَاء
فاَلْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
وَالْقلبُ تَملُّؤهُ الظُّنوُن
وَالْقلبُ تَملُّؤهُ الظُّنوُن
وَالْعَقلُ يَملؤهُ الْجُنُون
وَأَنَا وَحِيدًا فِي اِلْحِيَاة
أَمضي نَهَارِي كَالْضَّرِير
وَاللَّيْلُ يَأْخُذنِي أَسير
وَالْخوُفُ يَذْبَحُنِي
وَالْحُزْنُ يُغَرِقُنِي
وَلَا أَجِدُّ النَجَاة
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة