عشان مهي ساكته
تبقى البِنت دي تِنكه ومغروره
عشان مُحترمه وف حالها
مَبتتكلمش ع الفاضي وع المليان
عشان عارفه ان الحياه
فيها ناس مَهُمش ناس
وأصبح حُسن نيتها
حاجه نادره ف الإنسان
مَهيش ساكته عشان تِنكه
ولكن خايفه تتكلم
مَتقدرشي تخبي حاجات
عشان من صغرها عايشه
بقلب ابيض مبيخَبيش
وقَلبها ف الحياه دِلوقتي نقطة ضعف
بِتِخفي حُسن نيتها
وتقفل ألف باب على قَلبها بتَرَابيس
وِبِتحَرَصّ مِن الدُنيا عشان متُقعش
ف عِز سكوتها من بره
وملامحها اللي بِتبان حاده ف طِباعها
تِلاقي جوه منها طِفله مُشتاقه
لحُضن يِضُمها وِحب يحميها
لِحد يحبها، يعشقها بزياده
تِحبُه وتعشقُه ويكون سَند ليها
مَهِياش واحده زي م وِشها موضح
دا خَلف الوِش بتلاقي براءة طفل
لاَهي مغروره ولا ع الناس بتتكبر
وِلَكن عايشه بتفكر بقلب وعقل
إبراهيم سعيد
Ibrahim Said