إعلان الرئيسية

الصفحة الرئيسية زمن لا يعرف الحب

زمن لا يعرف الحب

حجم الخط


مَا زِلْتُ أَبْحثُ عَنْ حُبٍّ أَحيَا بِهِ
أَبْحثُ عَنِ اِمْرَأَة
تَحْتَضِنُ قَلْبَي وَتُدَاوِي
جُرْحَي وَآلَاَمَي
أَبَحْثُ عَنْ فَرْحَةُ أحْلَاَمَيْ
عَنَّ شَيْءٍ يَمْلَؤُ أيَّامِي
غَيْرَ الْأحْزَان
مَا أَصَعْبَ زَمَنٍ
لَا يُوجِد دَاخِلَهُ الْحُبِ
لَا يَعْرِفُ مَعْنَى لِلْحُبِ
لَا يَعْرِفُ حَقَّ الْإِنْسَان
أياماً مَا أَصَعْبَهَا
وليالاً مَا أَكَئِبهَا
وآلاماً كَالْسَّكَّيْن
تَسكُّنُ قَلْب الْوِجْدَان
وآمالاً تَتَلَاشَى
كَسِحَابَة مَطَرٍ فِي السَّمَاء
هَمّي يَمْنَعُنِي أَنْ أَمْضِي
تَنْقُصَنِي بَعْضُ الْأَشْيَاء
مَشَاعِرُ حُبًّ تَهِدِّينَي
قَلْبًا كَالْأُمِ يعُطيني
مَا أُخِذَّ مِني فِي زَمَني
وَأَصَابِعُ يَدًا تَحْنوُ عَلَى جَسَدِيْ
تُنسينِي هَمَّيْ
وَعِنَاقًا يَملؤهُ الْحُبّ يَأْخُذُنِي مِني
أَشْيَاءٍ تَبْدوُ تَافِهَةٍ فِي هَذَا الزَّمَنِ
أَبحْثُ عَنْ حُبًِ يَحْمِيَنِي
مِنْ لَحْظَةَُ ضَعْفِي فِي يَأْسَيْ
أَبحْثُ عَنْ كُلْ الْأَشْيَاءِ
عَنْ هَذَا الْحُبِ
أَبحْثُ عَنْ حُبًّ يَملؤُني
شَوْقًا وَحَنِينًا يُدَفِّئُنِي
ضَوْءٍ لطريقاً يُرَشِّدُنِي
اِمْرَأَةٍ أَعِشْقُ مَا فِيهَا
تَذُوبُ فِي حُضنَيْ تَعشَقُنِي
اِمْرَأَةٍ تَقْتُلُ أَحزَّانِي
اِمْرَأَةٍ تُحْيَيْ وِجْدَانِي
اِمْرَأَةٍ أُخَطِّئُ أَحَيَّانً
بِبَرَاءةِ طِفْل تُسَامِحَنِي
اِمْرَأَةٍ بَيْنِ زِرَّاعَيْهَا
أَشْعُرُ بِالْعُمَرِ كَالْلَّحَظَاتِ
اِمْرَأَةٍ لِي كالذاتِ
أَرَى الْأحْلَاَمُ فِي عَيْنَيْهَا
أَرَى الأفراحُ فِي بسماتاً مِنْ شِفْتِيهَا
أَرَى مَعْنَى الْحَيَاةِ فِي قُبْلَتِهَا
أَرَى الْمُسْتَقْبَلُ فِي كَفِيهَا
اِمْرَأَةٍ أَحْيَا وَأُمَوِّتُ
مَا بِينَ يَدِيهَا
اِمْرَأَةٍ تَحزَنُ مِنْ حُزْنَيْ
اِمْرَأَةٍ تَفْرَحُ مِنْ فَرَحَيْ
اِمْرَأَةٍ يُبكيهَا دَمْعِي
اِمْرَأَة يملؤُهَا حُبيْ
اِمْرَأَةٍ تَحِيَا مِنْ أَجِلَّيْ
أَبحْثُ عَنْ حُبً فِي زَمَنٍ
لَا يَعْرِفُ مَا مَعْنَى الْحُبِ
لَا يَعْرِفُ مَا مَعَنَى الصِدِقِ
لَا يَعْرِفُ مَا مَعْنَى الدِفِئ
لَا يَعْرِفُ عَطَفَاً وَحَنَان
لَا يَعْرِفُ أَنْ لَا مَعْنَى
لِحَيَاةٍ مِنّ غَيْر أَمَان
لَا يَعْرِفُ أَنَّ الْحُبّ
هُوَ مَا يُحَيِّيَ الْإِنْسَان
هُوَ مَعْنَى الْإِنْسَان
هُوَ مَعْنَى الْإِنْسَان


إبراهيم سعيد
Ibrahim Said
التصنيفات:
تعديل المشاركة
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق