نَمْضِي ،،،،
وَلَا نَدْرِي إِلَى مَا نَسِير
نَضيَّعُ دَوَّمَاً فِي الْحَيَاةِ
وَلَا نَدْرِيْ إِلَى مَا تَأْخُذَنَا
الْخُطَى
وَلَا نَدْرِيْ الْمَصِير
يا أَبِي ،،،،،
دُنْيَاَنَا لَيْسَتْ حَيَاةٍ لِلْبَشَر
فِيهَا الْمَحَبَّةََ وَالْوَفَاء قَدْ
اِنْتَهَوُ
فِيهَا الضَّمَائِرَ فَاسَدَه
فِيهَا الضَّمَائِرَ فَاسَدَه
وَالْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
الْقَلبُ تَقْتُلُهُ الظُنُون
وَالْعَقلُ يملؤهُ الْجُنُون
وَالْعَيْنُ يملؤُها الضَجَر
يا أَبِي ،،،،،
الْقََلْبُ مِني يَحْتَضَرْ
وَلَا أَجِدُّ الدَّوَاء
فاًلْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
وَلَا وُجُودَ لِلْبَشَر
وَلَا أَدِرِيَ أَيْن الطَّرِيق
كَيْفَ الْحَيَاةُ أَعِيشُهَا
مِن غَيْر حُبَاً أَوْ صَدِيق
كُلُّ الْقَُلُوبِ فَقِيرَةٍ
فِيهَا الْمَشَاعِرَ أَجْدَبَتْ
فِيهَا الْخِيَانَةََ كَالْْحَرِيق
يا أَبِي ،،،،،
الْقََلْبُ يَبْكِي يَحْتَرِقْ
وَالْيَأْسُ يَأْتِي مِنْ بَعيد
وَبِينَ يَدِيهِ أَلَاَمًا
وَاللَّيْلُ يَأْتِي بِالْمَزِيد
بَردَاً وَدُخَانًَا
مَوَّتَاً لأحَلاَمًَا
الْيَأْسُ وَاللَّيْلُ
تَبْدُو نِهَايَةََ قِصَتِي
خَوفَاً وَموتاً وَاِرْتِعَاش
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة
والأن يَرْتَفِعُ النِّدَاء
عَاشَ الْجُبْنُ عَاش
عَاشَ الْجُبْنُ عَاش
عَاشَ الْغَدَرُ عَاش
عَاشَ الْكَذِبُ عَاش
وَالْكُلُّ يَرْكَعُ يا أَبِي
أَمَامَ ظُلمَاً أَوْ فَسَاد
يُقَدَّمُ الْتَحِيةَ وَيَعْهَدُ بِالْوَلَاَء
وَأَنَا فِي الألاَمِ أَهوِي
وَأَنَا فِي الألاَمِ أَهوِي
تَتَبَخَّرُ رَوْحي فِي الْهَوَاء
يَمَوُتُ قَلبِي.
تَضِيِعُ نَفْسي
يَتوُهُ دَرْبِي
وَلَا أَجِدُّ الدَّوَاء
فاَلْكُلُ يَخْدِعُ أَوْ يَخُون
وَالْقلبُ تَملُّؤهُ الظُّنوُن
وَالْقلبُ تَملُّؤهُ الظُّنوُن
وَالْعَقلُ يَملؤهُ الْجُنُون
وَأَنَا وَحِيدًا فِي اِلْحِيَاة
أَمضي نَهَارِي كَالْضَّرِير
وَاللَّيْلُ يَأْخُذنِي أَسير
وَالْخوُفُ يَذْبَحُنِي
وَالْحُزْنُ يُغَرِقُنِي
وَلَا أَجِدُّ النَجَاة
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة
يا أَبِي أَيْنَ الْحَيَاة
إبراهيم سعيد
Ibrahim Said