إعلان الرئيسية


تَدُورُ الذكْرَِيَاتُ بِرَأْسَيْ
وَأنِينًا يَخْنِقُ الدَقَاتُ بِقَلْبِي
وَلَا أَدْرِي إِلَى أَيْنَ أَمْضِي؟
وَلَا أَدْرِي كَيْفَ أَنْسَى؟
حُبًا تَمَلَّكَ دَاخِلِي
وَصَارَعَ يَأْسي
قَدْ كُنْتُ قَبْلَ اللِقَاء الَّذِي
أَحْيَا الْحَيَاةَ فِي خَاطِرِي
قَدْ كُنْتُ شَخْصًا ضَعِيف
أُحَارِبُ وَحدي ظَلَاَّمًا مُخِيف
أَفُوزُ عَلَيهِ قَلِيلًا قَلِيل
يَفُوزُ عَلَيَا كَثِيرًا كَثِير
 لَكِني لَمْ أُصَافِحَ يَأْسي
وَأَرْضَى بذُلِيْ
حَتَّى وَلَوْ كُنْتُ فِي اللَّيْلِ وَحدي
 ❊❊❊
وَبعدَ اللِقَاء
 أَحَسَّ الْفُؤَادِ بِدِفِء الْمَشَاعِر
 فَالْحَبُّ أحْيَا قَلْبِي الَّذِي
 ظَلَّ يَبْحَثُ عَنْ الْحُبّ عُمرًا طَوِيلَ
 وَلَمَّا أَتَى الْحُبُّ لِلْقلبِ أَصْبَحْ
كَنجماً صَارَ يُحْيِي الْمَسَاء
كَبدراً يَقْتُلُ الأَلَامِ لَيْلًا
وَشَمْسًا تُعَانَقَ فَجرًا بِدُونَ حَيَاء
قَدْ كُنْتُ أَحلُمُ
أَنْ يَبْقَى فِينَا حَنِينُ الْمَشَاعِرِ
 سَعَادَةُ قَلْبٍ بِحُبًا كَبِير
وأَفراحُ شَخْصًا
عَاشَ كَثِيرًا أَسير اللَّيَالِي
وَفَازَ أَخِيرًا بِشَيْءٍ جَمِيل
تَذَوُّقَ حُبًا
وَأَفْضَى لِقَلَبًا
أَحَسَّ أمَانًا
وَلَامَسَ دِفِئًا
وَصَارَ إِلَى النَّوْرُ يَسْعَى وَفَجَأَهَ!
 تَحَوَّلَ الْحُبُّ إِلَى ذِكْرَيَات!
وَمَاتَ فِي الْقلب مَعَنَى الْحَيَاة
حُبًا كَانَ يَحِيَا بِنَبضٍ قَوِي
وَصَارَ رُفَات
وَضَاعَ الْكَلَاَم وَصَارَ سُكَات
وَحُبّي الَّذِي كُنْتُ أَحْلُمُ بِهِ
تَوَارَى وَمَات
❊❊❊
وَصَارَتْ حَيَّاتي كَشخصٍ هَزِيل
وَصَارَ بِقلبِي حَنِينًا وَيَأْس
وَيَدًا تُعَانِقُ فِي اللَّيْلِ كَأْس
وَأَشْرَبُ وَحْدِي أنِينًا وَحُزن
عَذَابًا وَمُرْ
وَأَمْضِي الْحَيَاةَ بِقلبٍ ضَعِيف
وَفِي اللَّيْلِ وَحْدِي أَنَامُ وَأَحْلُمْ
وَيُوقِظُنِي فِي اللَّيْلِ شَيْءٍ مُخِيف
أُنَادِي عَلَيهَا كَأَنّي أَرَّاهَا
لَمَّا تَتْرُكِينَ قَلْبًا أَحَبِّكِ؟
لَمَّا قَدْ خَدَعْتِي؟
لَمَّا قَدْ كَذَبْتِي؟
لَمَّا قَدْ غَدَرْتِي؟
إِلَى أَيْنَ أنتي سَتَمْضِينَ دوني؟
أَنَا الْقلب الَّذِي قَدْ ضَمَّ قَلْبِكِ
أَنَا الشَّخْصُ الَّذِي تَمادَى فِي حُبَكِ
أَنَا الْحُبّ الَّذِي قَدْ قُلْتِي عنه، مَعْنَى الْوُجُودِ
قَدْ قُلْتِي لِي مِنْ غَيْر حُبَكَ
أَنَا لَنْ أَعَيْش
فَقَلْبِي بِدُونكَ قَلْبًا يَموُت
أَنَا الْقلب الَّذِي أَوَفَّى وَأَخْلَصْ
تَمَنَّى الْكَثِير
مَعَ الْقلب الَّذِي بَاعَ الْكَثِير
وَتَّرَكَ الْفُؤَادُ وَحِيدًا مُحَطَّم
❊❊❊
وَصَارَتْ حَيَّاتي بِلَوْن الظَّلَام
يُحْيِي فِيَا الْيَأْسَ جُرْحي
وَصِرْتُ وَحِيدًا
أُدَنْدِنُ فِي الصَّمْتِ بَعْضَ الْكَلَاَم
أَقُولُ لِنَفْسِي كَيْفَ اِنْتَهَيْت؟
بِهَذَا الْحُبَّ الَّذِي
ضَحَّيْتُ عُمرًا مِنْ أَجْلِهِ
كَيْفَ تَكَوُّن الْخِيَانَةُ
نِهَايَةَ قَلْبًا أَعْطَى كُلْ شَيْء
أَهَذَا الْجَزَاء عَلَى مَا أَعْطَيْتُ يَوْمًا
أمَانًا،،
حَنَانًا،،
اِخلَاَصًا وَوَفَاء
أَهَذَا الْجَزَاء،،،
أَعُودُ وَحِيدًا بِجُرحاً عَمِيق
أَهَذَا زَمَانًا فِيهِ الْحُبُّ ذَنْبًا وَإثمًا كَبِير
أَهَذَا الْجَزَاء لِقَلبًا أَحَبّ وَأَوْفَى وَأَخْلَصْ
يَذُوقُ الْعَذَابَ وَحُزْنًا مَرِير
❊❊❊
وَهَا أَنَا ذَا،،،،
قَدْ صَارَ عُمرِيْ جَحِيمًا وَيَأْس
حَيَاةٍ تَعِيسَة،، أَلَاَماً وَصمت
نِهَايَةُ قَلْبًا بِجُرحٍ وَموُت
وَحُبّي صَارَ ذِكْرَى
لِأيَّامِ عُمرًا هَوَتْ فِي التُّرَاب
لِقَلبًا أَحَبّ وَذَاقَ الْعَذَاب
وَكَانَ الْجَزَاءُ فِرَاقًا وَبُعْد
خِيَانَةُ قَلب
وَيَبْقَى السُّؤَّال؟
إِلَى أَيْنَ أَمَضّي وَمِنْ أَيْنَ أَبْدَأ؟
وَكَيْفَ سَأَحْيَا بِقلبٍ عَلِيل؟
بِجُرحٍ كَبِير،،،،
وَكَيْفَ سَأَنْسَى مَنْ خَانَنِي؟
وَفِي الْقلبِ تَحِيَا
ذِكْرَى الْخِيَانَةُ وَمَنْ خَانَنِي 
❊❊❊❊❊❊
❊❊❊❊❊❊






إبراهيم سعيد
Ibrahim Said
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق