كَانَتْ كورداً أَدَفِئَه
شُعَاع شَمْسًا فِي الشِّتَاء
شُعَاع شَمْسًا فِي الشِّتَاء
كَانَتْ كَنُورٍ أََشَرَقَ
كَانَتْ كَقُرْصِ الشَّمْسِ فِي وَسَط السَّمَاء
كَانَتْ كَقُرْصِ الشَّمْسِ فِي وَسَط السَّمَاء
أَنفَاسُهَا كَنَسِيمِ صُبْحًا
مُبْتَسِم
وَعُيُونِهَا ،،، نظراتها
كَبَريق نَجْمًا فِي الْفَضَاء
قَلَبَهَا ،،، إِحْسَاسُهَا
كَمَاءٍ فِي الصَّفَاء
شَعْرِهَا كَلِيلًا يَمْضِي فِي
النّهَار
فِيهَا بَرَاءة الْأَطْفَالِ فِي
دُنْيَا الْكبَار
فِيهَا خُرُوج الْفَجْرِ مِنْ لَيْلَا طَوِيل
فِيهَا سلَام الْعُمَرِ فِي زَمَنِ الدَّمَار
فِيهَا بِنَاء الْحُبّ فِي زَمَن
اِنْهِيَار
فِيهَا عُيُون الضَّوْءِ فِي دُنْيَا
الظِّلَال
وَعَكَسُ مَا تَمَنَّيْتُ قَدْ جائت
الْأَقْدَار
وَكَانَ الْفِرَاق
وَأَصْبَحتْ كَمِنْ ضَلَّ الطَّرِيق
تَائِهًا يَمْضِي بِالسُّؤَّال
تَائِهًا يَمْضِي بِالسُّؤَّال
أَيْنَ الطَّرِيق وَأَيْنَ حُلُم
الْعُمَرِ
أَيْنَ نَبْض الْقَلَّبِ
أَيْنَ أنتي
فالْحَالُ بِعَدِّكِ غَيْر الْحَال
فالْحَالُ بِعَدِّكِ غَيْر الْحَال
فَبعْدُكِ مَا عُدْتُ أَدَرِّي
أَيْن أَنَا وَأَيْنَ أَعَيْش
لَا أَدَرّي أَبُعْدُكِ حَقِيقَة
أَمَّ أَنَّ هَذَا وَهِمًّا وْخَيَال
أَمَّ أَنَّ هَذَا وَهِمًّا وْخَيَال
لَيْلًا طَوِيل أَعَيْشُ فِيهِ
حُزْنًا كَبِير يُحِيطُ بِي
وَألَمًا مُسْتَبِدّ
يَقْتَحِمُ الْقلب وَيَعْذِبُ فِيهِ
شِتَاءٍ وَبِرَدٍ وَقَلْبًا يَئِنُّ
وَشَوْقًا رَهيب لِبَعْضِ الْكَلَاَمِ
وَبَيْتًا يَحْنُ لِبَعْض الْأمَانِ
فَبَعْدُكِ أنتي
غَادَرَتْنِي حُروفُ الْكَلَاَمِ
فَبَعْدُكِ أنتي
غَادَرَ بَيْتِي مَعْنَى الْأمَانِ
مَا عُدَّتْ أَشَعْرُ يَوْمًا جَمِيل
مَا عُدَّتْ أَعرفُ مَعَنَّى الْحَيَاةِ
مَا عُدَّتْ أَعرفُ مَعَنَّى الْحَيَاةِ
فَقلبي يَمُوت وَتَمَضِّي اللَّيَالِي
وَأَشْعُرُ أَنَّ الطَّرِيق يَبْلُغُ
مُنتهاه
فَمَا عُدَّتْ بَعْدَكَ أُرِيدُ
اِلْحِيَاه
فَمَا عُدَّتْ بَعْدَكَ أُرِيدُ
اِلْحِيَاه
إبراهيم سعيد
Ibrahim Said