إعلان الرئيسية

من يُحبك بصدق


من يُحبك بصدق؛

سيجعلك في أولوياته وليس حين يكون هناك متسعاً من الوقت يسمح له بعد أولوياته بأن يتحدث معك أو يراسلك.

من يُحبك بصدق؛

لن يعاملك بلا مبالاة، لن يترك هاتفه وهو يعرف أنك ترسل إليه الرسائل دائماً، وتتصل به لتسمع صوته، لتطمئن عليه، سينتظر رسائلك ليرد عليها في نفس الوقت، سينتظر اتصالك ليسمع صوتك ويُسمِعُك صوته ليطمئن قلبك ويطمئن قلبه الذي يشتاق إليك.

من يُحبك بصدق؛

لن يجعلك تنتظر وتنتظر وتنتظر ليرد عليك بعد مرور الكثير من الوقت، بعد أن انتظرت فقلقت ولم تتلقى أي ردود فحزنت، وانتظرت فلم تتلقى أي ردود فتعبت من طول الانتظار، وانتظرت فلم تتلقى أي ردود فشعرت أنك غير مهماً عنده، غير مقبول، غير مرغوب، غير موجوداً في أولوياته، وترتيب يومه.

من يُحبك بصدق؛

لن يعاملك كباقي الناس، سيميزك، لأنك مميزاً جداً عنده، لن ينساك ويتذكرك بعد مرور كثيراً من الوقت، لأنك لا تفارقه حتى وأنت لست معه، أنت معه في كل وقت.

من يُحبك بصدق؛

لن يعدك ويخلف وعده معك، لن ينسى ما يقوله لك، ان قال سيأتي أتى، وإن قال انه سيراسلك فسيراسلك، وإن قال انه سيتصل بك فسيتصل بك.

من يُحبك بصدق؛

سيسأل عنك دائماً ويطمئن عليك في كل الأوقات، سيكون بجوارك حين تحتاج إليه، وحين تفكر فيه ستجده يفكر فيك، ويتواصل معك بكل الطرق.

من يُحبك بصدق؛

سيزيل كل الحدود ويعبر إليك رغم كل الموانع والصعوبات والعواقب، ليعبّر لك عن حبه واهتمامه بالفعل وليس بالقول، ستجده أمامك في كل وقت، حقيقةً وخيال.

من يُحبك بصدق؛

سيسأل عنك ويكلّمك بكثرة، لن يتحمل غيابك عنه لبضع ساعات بدون أن يسمع صوتك أو يطمئن عليك، سيشتاق لك طوال الوقت، ويعبر لك عن شوقه الذي لا يفارقه.

من يُحبك بصدق؛

لن يفكر ويحضّر وينتقي ويختار كلماته وأفعاله معك، سيكون على سجيته كما لو كان مع نفسه، لن يفكر ويرتب ويجمّل الكلمات التي يقولها لك، لكنه سيقول لك ما في قلبه كما هو بدون مبالغة أو تزييف.

من يُحبك بصدق؛

لن يغضب منك على أبسط الأمور وعندما يغضب على ما يستحق الغضب لن يدوم غضبه طويلاً، سيختفي ببضع كلمات طيبة، رقيقة، هادئة، تُريح قلبه وتُهدِأ مشاعره.

من يُحبك بصدق؛

لن يقبل أن تبيت ليلة واحدة وأنت غاضباً منه، سيحاول بكل الطرق الممكنة والغير ممكنة، أن يزيل غضبك ويحوله إلى رضا وسعادة وابتسامة واضحةً على ملامحك وهي تخرج من قلبك الذي تملئه السعادة.

من يُحبك بصدق؛

لن يستغلك ويستخدمك مستغلاً حبك له، ومدى أهميته عندك، واعتماد حياتك على وجوده فيها، لن يهددك بابتعاده عنك، لن يبتزك حين يراك ضعيفاً في بعده، قوياً في وجوده.

من يُحبك بصدق؛

سيفعل كل ما يستطيع حتى يكون معك، حتى يراك، حتى يسمع صوتك.

من يُحبك بصدق؛

لن تكتمل حياته إلا بوجودك فيها، ولن يشعر بالسعادة إلا وأنت معه.

من يُحبك بصدق؛

سيلتمس لك الأعذار ولن يتصيد لك الأخطاء، لن يحاول أن يظهر دائماً أنه على حق وأنك المخطئ، بلا سيتعامل معك وكأنكما شخصاً واحد، روحاً واحدة، قلباً واحد.

من يُحبك بصدق؛

سيشاركك كل تفاصيل حياته الصغيرة قبل الكبيرة، سيشاركك أدق التفاصيل، سيشعر بالسعادة وهو يبوح لك بتلك التفاصيل الصغيرة التي لا يشاركها مع أحداً غيرك.

من يُحبك بصدق؛

سترى في عينيه تلك النظرة التي لا ينظر بها لأحداً سواك، تلك النظرة التي تجعل عينيه تلمع كلمعان النجوم في السماء، والتي تجعلك تعلو من السعادة حتى السماء.

من يُحبك بصدق؛


إبراهيم سعيد    
Ibrahim Said




ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق