إعلان الرئيسية

ليه مسامحتش ؟!

| ليه مسامحتش ؟! |

فارقتك ومشيت...

وبعتك ونسيت...

وعشت حياتي من بعدك متعذب على طول

لوحدي أنا بحكي مع نفسي وبقول

ياريتني م ودعتك، دانا ضايع من بعدك

ياريتني أنا يومها م سيبتك وجرحتك

ايه يعني من بعض شويه احنا زعلنا

مجيت انت ف يومها وقلتلي معلش

أنا آسف يا حبيبي....

وانا بغروري رفضت أي تفاهم بينا

-----------------------------------------

ليه بس انا مسامحتش

واتكبرت عليك

ودموعك ف عينيك

تترجى ف إحساسي

وانا مسألتش فيك

بس ضغطت عليك

خليتك تترجى..

ويومها تركت إيديك

وبجبروت إنسان أنا سيبتك ومشيت

وانت حقيقي بجد عملت اللـ عليك

وانا كنت ف وقتها أنا خارج عن وعيي

ضيعتك بإيديا واستخسرتك فيا

واتسببت ف جرحي

-----------------------------------------

مش عارف أنا ليه، اتكبرت عليه

وبإيدي أنا جرحته

دلوقتي انا بتحسر وكل م فيا يدور

على حضنه وعينيه

على حنية قلبه

على لمسه لإيديه

دلوقتي انا بتمنى

إني أشوف ف عينيه

نظرة حب وشوق

حضن يخدني لفوق

من دنيا الحرمان

من دمعي ومن ألمي

من كل الأحزان

دلوقتي انا بتمنى تحضن إيده إيديا

أرجع تاني ف حضنه

ترجع لمسته ليا

-----------------------------------------

ليه منا الإنسان بيضَّيع ف حياته

أجمل شيء ف حياته

ولما يضيع من إيدو

يحس حقيقي بقيمته ويرجع يتمناه

ليه بس انا ضيعته

وف فرحه أنا جرحته

ليه بس انا بكيته

وسيبته ف حزنه لوحده

ليه بس انا بإيديا مَوّتُه ودبحته

ليه مسمعتش منه

ليه مقربتش منه

ليه مصدقتش إنه

كان بيحب بجد

ليه على أتفه شيء

أخسر أجمل شيء

أخسر أطيب قلب

أخسر أكبر حب

أخسر قلبي كمان

أخسر روحي كمان

أدبح قلبه وقلبي

وأعيش ف الأحزان

-----------------------------------------

ليه مسامحتش ليه

ليه م مسحتش دمعو ومخدش بإيديه

ليه فيه انا فرطت

وكإني انا خططت

إني أموت روحي، واقضي بإيدي عليه

ليه فرطت ف حبه

ليه دانا كنت معاه بغلط ياما كتير

ودايماً كنت بشوفه طيب قلبه كبير

-----------------------------------------
 
ليه مسامحتش ليه

أول مره بيغلط

وانا من جهلي انا برفض

إني أسامح وانسى

حاجه بسيطه وتافهه

مش قاصد يعملها

ليه مسامحتش ليه

ليه ضيعته بإيدي

ليه فرطت انا فيه

ليه فرطت انا فيه

-----------------------------------------
-----------------------------------------



إبراهيم سعيد
Ibrahim Said


ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق