إعلان الرئيسية


أَيْنَ ذَهَبْتَ؟
أَيْنَ مَضَيْتَ؟
 لَا أُحِسَّكَ حَتَّى فِي نَبْرَات الصَّوْتِ
 أَيْنَ ذَهَبْتَ يا إِنْسَانِيّ
 أَيْنَ ذَهَبْتَ يا وِجْدَانِيّ 
أَنَظَُرُ فِي نَفْسي لَا أَجِدَكَ
 مَا عُدْتُ أَرَّانِي
مَا عُدْتُ أَرَّانِي بِالدَّاخِل
أَيْنَ الإحِساس ؟ وَضَمِيرِي لِأَيْنَ يُسَافِرْ
 لِمَاذَا غَرُورَيْ بالسُلطة
 وَلِمَاذَا الْفَخَرُ بِالْمَجْدِ
أَيْنَ ذَهَبْتَ أَيْنَ مَضَيْتَ
أَيْنَ ذَهَبْتَ يا إِنْسَانِ
الْوَقْتُ يَمُرُ يُدَاهِمُنِي
وَشَخْص مُخِيفًا يَمْلُِكنِي
 أصواتاً تَخَرُّجُ مِنْ قُلَّبَيْ
وَتَقُولَ النَّجْدَة أَنَقَذَنِي
أَنَقَذَنِي مِنكَ الأن
 أَنَقَذَنِي مِنكَ يا إِنْسَان
 دَقَّاتُ السَّاعَةِ تَقْتُلِنَّي
 وَالْخُوَّفُ مِني يُرَعِّبُنِي
 أَصْبَحْتُ الأن بِلَا قَلْبًا
وَالْمَوْجُ الْغَاضِبُ يُغَرِّقُنِي
 أياماً قَدْ مَرَّتْ بِي
 تَأْتِينَي تَتَرَجَّى فِي
تَأْتِينِي وَتَقَوُّلٌ لِي
إِلَى أَيْنَ هَرِبَتْ مِنْ نَفْسكَ
وَلِأَيْنَ بِقَدَمِكَ سَتَسِيرُ
 أشخاصاً مِنْ أَجَلِي قَدْ بَاعُوا الدُّنْيَا
 ضَحُوا مِنْ أَجَلَّيْ
وَتَرَكْتِ لَهُم لَيْلًا قَاتِم
وَذَهَبْتُ عَنهُمْ لِبَعيد
ذَهَبْتُ مِنْ دُونَ ودَاع
مَاذَا سَتُفِيدُ الْأَمْوَالُ
وَالْوَقْتُ الْقَاتِل كَالْسَّيَّافِ
يَأْخُذُنِي لِنهَاية بَعيِدة
لَا أَعرفِهَا لَا أَشعُرَهَا
لِأَنّي مَا عُدْتُ الْإِنْسَانِ
 فَالْمَالُ مَعَ الْوَقْتِ يَضِيعُ
 مَعَ دُنْيَا الظُّلَمِ وَالْبُهْتَانِ
مَاذَا سَيُفِيدُ الْمُجِدُّ
حِينَ يَتَهَاوَى بِصَاحِبِهِ
وَيَذْهَبُ وَكَأَنَّ شَيْئًا مَا كَانَ
مَاذَا سَتُفِيدُ السُلطة
 حِينَ يَمْلِكُهَا الطُّغْيَانُ
 سَيَكُونُ الْحَتْفُ نِهَايَتَهَا
فِي نَارًا أَصْعَبَ بكثيراً
 حَتَّى مَنْ نَارَ الْبُرْكَانَ
 أَيْنَ أَنَا أَيْنَ الْإِنْسَانِ
 أَيْنَ أَنَا أَيْنَ ذَهَبَتُ
 أَسَأُكَوِّنُ يَوْمَا قِصَّة طُغْيَانِ
أَسَأُكَوِّنُ قِصَّة طُغْيَانِ






إبراهيم سعيد
Ibrahim Said

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق