إعلان الرئيسية


تَقَابَلنَا......
فَهَزَّاَ الْقلب شُعُورَ الْحُبِ 
أَحَيَّانِي......
وَجَدَتُ الْحُبَ فِي عينِيِّهَا
أَمَوّاجًا تُعَانِقُ بَرْدَ شُطئَانِي 
وَكَانَ الْحُبُ يَمْلُكَنِي
 يُحَلِّقُ فِي مُخَيِلتِي
 كَطِفلاً ضَمَّهُ أَبَوْاهُ  
فَكَانَ كَمَالِكٍ لِلْكَوْنِ
 يُعَانِقُ كُلَّ مَا فِيهِ
وَيَعزِّفٌ فِيهِ الحانهَ
وَقَفَتُ أَمَامَ عينِيِّهَا
 وَكَانَ الشَّوْقُ يَملَؤُنِي
لِحُبََا كُنتُ أَبَحْثُ عَنهُ
وَقَاَبَلنِي.....
وَصَارَ الْكَوْنَ بُسْتَانَاَ
وَكانَ الْحُلمُ أَبنِيهِ
وَأُشْرِكُ فِيهِ صُورَتِهَا
 وَكُنتُ أَعِيْشُ بين يديها أحلامي
 وَلَكن بَعْدَ بَعْضُ الْوَقْت
 تَغَيُّرَ كُلَ هَذَا الْحُب
وَكَانَ الْأَمْرُ يُحْزِنُنِي
 وَنَبْضَ الشَّكِّ يَقْتُلُنِي
وَصِرْتُ كطائِراً مَسْجُون
 يَعِيشُ الْحُبَ فِي قَفَصًَا بِقُضْبَانَِ
وَصَارَ الْقَلْبُ كَالْْمَجْنُون
 تُحِيرُهُ مَشَاعِرَهَا بألاَماً وَأحْزَانِ
وَلَمَّا جَاءَ وَقْتُ الصّدق
 تَخَلَّتْ عَني، تَرَكَتنِي
وَذُقْتُ الْحُزْنَ أَلَوْانَاً فَألْوَانِ


إبراهيم سعيد
Ibrahim Said
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق