إعلان الرئيسية

حملت حقائبي وخرجت من بيتي ،، وذهبت أنتظر القطار

تركت صورتها وكل شيء يذكرني بها ،، لأذهب في رحلة النسيان

تركت جزءً من حياتي في هذا المكان

خرجت من بيتي وخلفي كان يجري حبها ،، وتشم أنفاسي نسيم رياحها

أمضي وأحمل في يدي ألماً تخر له الجبال

كم كنت أسمع صوتها ،، صوتاً شجياً من خيال

أمضي في طريقي والذكرى تطاردني

الذكرى تسرع حولي عن اليمين عن اليسار

ومضيت أسرع بالخطى والوقت يمضي

حولي كثيراً من البشر ،، لكني مع الحزن وحدي

وجلست أنتظر القطار ،، وفي نفسي صوتاً يقول ،، متى سيأتي ؟

والكون حولي بحار حزناً من فراق

ومدت يدي في الحقيبه فوجدت فيها قلمي وبعض الصور وقطعاً من الأوراق 

ما بين تفكيري وحزني والألم ،، جلست أتسلى لحين يأتي القطار

فأمسكت الحقيبه وأخرجت دفتري ،، وأمسكت القلم

فوجدتني أكتب أسمها ما بين كلماتي ،، وأرسم صورتها بشيئاً من دموع

ووجدت قلبي ينصهر من الألم ،، ويقول لي هل من أمل إلى الرجوع ؟؟

هل من أمل إلى الرجوع ؟؟ 

فنزعت قلمي من الورق ،، وأنا أقول لا أمل .... لا أمل ..........


ها قد أتي قطار الرحيل ..............


اليوم أمضي في طريق الشوق لموت محبتي

اليوم أمضي في طريق البعد عن النجم الذي به أهتدي

مع قلة الحيله وانكسار مشاعري ،، مع اختناق الضوء وشدة الظلمه

مع فوز اليأس علي وانهدام ساتري



أركب القطار .......................


أركب القطار وكأن أقدامي تدوس في بركان

ودخلت في عالم جميله الأحزان ،، وشيء يجذبني يشدني للخارج

واليأس يصفعني بيداً من البهتان ،، وتحرك القطار لرحلة النسيان

رحلة النسيان ....................

إبراهيم سعيد
Ibrahim Said

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق